وقال الشاعر حسين الذنيب :
حر ٍ تنّهض من زميـل ٍ وابـى الزيـر
طلعـه طيـور ٍ بالعمـايـر عـدامـي
ادلـى بـدف وريـك عقـب المعابيـر
وفـرّق مبايـض القـطـا والحمـامـي
ادلى كما غرب ٍ علـى كوكـب البيـر
يمـا جمـع جفـل الضبـا والنعـامـي
باللغـف عـج الخيـل سـوّى عثاميـر
عـرق الايـادي مثـورات العسـامـي
وأقفـن بزوبـع كنّهـن زمّـة الحـيـر
يامـا لقوهـن مثـل جـول الادامــي
وتعـاودو مـن عقـب ماهـم مدابـيـر
بأيمانهـم حـدب ٍ تـقـص العظـامـي
قـب النعـى يابـو نـهـود ٍ مزابـيـر
علـى شجـاع ٍ طـايـح ٍ بإنخـدامـي
وارجـع لزوبـع والسناعيـس ياطيـر
كـان انـت جيعـان تـدور اللغـامـي
هايـس وكنعـان ٍ سـطـام المناعـيـر
من فـوق قـب ٍ مثـل لـون الخيامـي
مـرّن عقـاب مثـل افـام الخنـازيـر
قطـم الفخـوذ مروبعـات الهـوامـي
وإليا صاح اخو سعدى على الخيل كالزير
تركب عنـه قـب المهـور الحزامـي
عجاجة ٍ صفـرا غـدى لـه معاصيـر
تجلى عـن القلـب الصـدى والهيامـي
وغنّـن بسـايـر يالبـنـات الغنـاديـر
ســدّاد غيبتـنـا نـهـار الزحـامـي
ياعقاب سلّـم وعنـد وجهـك مساييـر
وبك القضـى ياريـف عجفـا سنامـي
غدوبـك القعطـان مـثـل المـداويـر
صريـخ عقـبـان ٍ نـهـار الكتـامـي
ويانـوت ياسيـد البـنـات الغنـاديـر
انــا بشـيـر بيوتـكـم بالـهـدامـي
واهدم (بيتت) عقـب ريـف المخاطيـر
شيـخ ٍ الـى شـاف المساييـر قامـي
وضبيب بنى (بيتت) علـى قلـة الخيـر
فـوايـه ٍ عـنـد القبـايـل تسـامـي
ذبـح المنيـع وقـودهـم للخطاطـيـر
مـن عقـب مايشبـع ببيتـه طعـامـي
قـود الشـوارب بإختـلاط المناعـيـر
باللي نـزى ياضبيـب والقبـس حامـي
جزى عجـوزٍ زهملـت هايـس ٍ خيـر
حيثـه قشـع بيـت الحريـب المقامـي
وجلى عـن الكبـد الحـدى والمساميـر
وخلّـى مخاليـج الـعـذارى تنـامـي
رحمة الله عليهم اجمعين